كلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة غرداية، الجزائر
بتاريخ: 12 ديسمبر 2020 عبر تقنية التحاضر عن بعد
نظمت كلية الحقوق والعلوم السياسية الملتقى الوطني حول الاستقرار الأسريّ من خلال الاتفاقيات الدوليَّة والتشريعات الوطنيَّة عبر تقنية التحاضر عن بعد باستخدام تطبيق زوم (zoom)، وقد عرفت التظاهرة العلمية مشاركة واسعة شملت أزيد من 25 جامعة جزائرية، قدمت فيه 49 ورقة بحثية توزعت في خمس جلسات علمية، أسفرت عن جملة من التوصيات الهامة.
افتتحت أشغال الملتقى بتلاوة آيات بيِّنات من الذِّكر الحكيم، ثُمَّ النشيد الوطنيّ الجزائريّ، على إثره بُثَّت كلمة السيِّد رئيس جامعة غرداية الأستاذ الدكتور إلياس بن ساسي، والتي تحمل في طيّاتها التّنويه بأهميَّة إقامة الملتقى بواسطة الاتصال عن بعد في ظلِّ الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد، والحرص الصارم على اتباع اجراءات البرتوكول الصحيّ.
وبعدها كلمة السيِّد عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية الأستاذ الدكتور شول بن شهرة، ورئيس قسم الحقوق الدكتور العيد الراعي، ثم قدَّم رئيس اللَّجنة العلميَّة للملتقى الدكتور حمُّو فخار كلمة ترحيبية بالسادة الحضور في منصة الزوم، وعرض إشكالية الملتقى وأهم المحاور التي يتناولها، وأعطى بالنيابة إشارة انطلاق الرسميّ لفعاليات الملتقى، ودعا المشاركين والمتابعين والطلبة إلى الاستفادة من الأوراق العلمية المقدمة بالدخول إلى منصة الزوم.
قدّم الأستاذ الدكتور نور الدين لمطاعي من جامعة الجزائر 1 مداخلة افتتاحَّية عن بعد بعنوان: الاستقرار الأسريّ بين التطبيق والنص، لتتوالى بعده عرض المداخلات العلميَّة عبر تقنية التحاضر عن بعد.
وبعد إحدى عشرة ساعة من البث المتواصل للملتقى، اختتمت فعالياته بجلسة ختامية تضمنت مداخلة باسم الأساتذة المشاركين تفضّل بها الدكتور سعيد بويزري عضو المجلس الإسلاميّ الأعلى شملت الأسس الشرعيَّة والقانونيَّة لاستقرار الأسرة، ثم تلا الدكتور نذير شوقي ثلاثة عشر توصيَّة تمخضت من مضمون مداخلات المشاركين.
وفي الأخير قدم رئيس اللّجنة العلميَّة للملتقى الدكتور فخار حمُّو كلمة شكر وعرفان لكلّ المشاركين في الملتقى، ولمن أسهم من قريب أو بعيد في إنجاح فعالياته، والعمل على تجسد توصيات الملتقى. د. يوسف بابا واسماعيل رئيس اللجنة التنظيمية.
